المرأة نبتت جنب المرآة
المرأة جلست وسط المرآة


نصرت رحماني
الفلفل في قبلاتك
ترجمة : مريم حيدري


ولد نصرت رحماني في طهران عام 1927. کتب أولی قصائده في شبابه وطبعها في جرائد العاصمة، یکشف في قصائده عن واقع اجتماعي، فعرف باسم شاعر الجیل المتوجع واتجه المتلقي الشاب نحو أشعاره.
من ثم تغیرت اللغة الشعریة لدیه واتجه نحو انسجام اللغة وإلی الرمزیة. له روایة أیضاً عنوانها: "الرجل الذي ضاع في الغبار". توفي عام 2002 في مدینة رشت. من مجامیعه الشعریة: "الرحیل"، "المفازة"، "میعاد في الوحل"، "حریق الریح"، "أغنیة في النهایات".


سین
جیم


ماذا سألني؟
أولئک القانطون البُکم
في ذلک الیوم
â–¡
في ذلک الیوم
ذلک الیوم
عندما انتشر بکمهم في
â–¡
ماذا سألوني؟
ماذا تحدثوا في داخلي؟
â–¡
أوراقهم في الریح
سین-
جیم-
ذلک الیوم
ذلک الیوم
ذلک الیوم إذ سألوا وأحرقوا وأبکوا
کأنما کان هاتف ما یقول بداخلي
إن الضباب ینصب خیامه
â–¡
سین-
جیم-
س-
ج-
ـــــــــ

أخضر وأزرق

من زمان أتمنی
أن أنسل من مقلتیک
ذات لیلة.
â–¡
أیتها المرأة!
صاحبة العینین الخضراوین
أعصرهما تحت أسناني
أمتص اخضرارهما الباهت
حتی تصبح عیناک بنفسجیتین
حتی یحل اللیل
الحزن
الغروب.
â–¡
حتی یصیر بلون حیاتي
لون حزني الأبدي.
ـــــــــ

المرأة جنب المرأة

المرأة نبتت جنب المرآة
المرأة جلست وسط المرآة
المرأة ضاعت
في غیاهب المرآة.

â–¡

أمواج نور تناثرت
في انعكاس المرآة
مرآة ضاعت جنب الأخری
مرآة شعّت علی الأخری
لمس جسداهما الآخر.

â–¡

المرأة جنب المرأة
مرآة انطبقت علی مرآة!

â–¡

المرایا تكسرت.
ـــــــــ

الفلفل

ینبت الفلفل في قبلاتک
والشعر في شفتيّ
هذا هو قانون الحب.

â–¡

لي أن أعبر
من حریق غابة رموشک
أکثر براءة
وطهارة
من سیاوش

â–¡

أسف
من ألم
لم یقل لي أحد
أن أتجنب بؤبؤي عینیک السوداوین.

ینبت الفلفل في قبلاتک
والشعر في...